الأخبار والنشاطات

فريق طبي جراحي مُتخصص بكربلاء ينجح بإستصال ورم خبيث من فك ورقبة امرأة ثمانينية

فريق طبي جراحي مُتخصص بكربلاء ينجح بإستصال ورم خبيث من فك ورقبة امرأة ثمانينية
تم النشر في 2021/01/10 01:10 9K مشاهدة
قام فريق طبي جراحي مُتخصص بمدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية في كربلاء المقدسة ، بإنهاء مُعاناة مريضة تبلغ من العمر ( 80 ) عاماً ، إذ نجح من إستئصال ورم يبلغ حجمه ( 8 × 5 ) سم ، في عملية جراحية ناجحة إستغرقت نحو ساعتين تقريباً " . وقال أخصائي جراحة الوجه والفكين ، الدكتور مُهند صلاح عبد الستار ، في حديث لـ ( موقع كربلاء الإخباري ) ، إنه نجح ، وبمُشاركة أخصائي التخدير ، الدكتور عادل خضير ، وبُورد عراقي ( المرحلة الخامسة ) ، الدكتور حيدر جهاد ، في إجراء عملية جراحية مُعَقدة وصعبة لمريضة من أهالي المُحافظة في العقد الثامن من العمر ، كانت تشكُو من وجود تقَرُحات في الفك الأسفل مع نزف بين فترة واخرى وآلام شديدة في الفم ، وصعوبة البلع ، وعند إجراء الفحوصات المختبرية والشعاعية من ( سونار ومفراس حلزوني ورنين مغناطيسي ) ، وأخذ عينة من الورم , وإرسالها للفحص النسيجي ، تبيَن إنه " ورم خبيث للخلايا الحرشفية مُنتشر في العظم والفك ، وبعد التأكد من نوع الورم ، تم إرساله الى مركز الأورام لغرض تقييم الحالة العامة للمريضة وضمان عدم إنتشار الورم ، ونظراً لموقع الإصابة ومدى صعوبة الحالة ، كان لا بدّ من إجراء العملية وإنهاء مُعاناة المريضة " . وأضاف عبد الستار ، إن " العملية التي جرت تحت التخدير العام ، في جناح عمليات الطابق الثاني / فرعيات الجراحة ( صالة جراحة الوجه والفكين ) ، قد شهدت رفع الغُدد اللَمفاوية المُصابة بالورم ، مع رفع الفك الأسفل والأنسجة الرخوة المُحيطة ، مع حواف حميدة ( خالية من الورم ) ، تجَنباً لعدم عودة الخلايا السرطانية للتكاثر من جديد ( وهو أساس نجاح العملية بحسب تعبيره ) ، وبعدها تم تثبيت الفك بصفيحة معدنية لضمان رجُوع الفك الى وظيفته الطبيعية " . ولفت رئيس الطاقم الطبي ، الى إن " العملية التي إستغرقت زهاء ساعتين ، فإن صعوبتها تُكمن في عُمر المريضة ، بالمُقارنة مع مُستوى التداخل الجراحي من ( بتر الفك وفتح الرقبة الإستكشافي ) في مثل هكذا عُمر". مُؤكداً، على"تحَسُن وإستقرار الحالة الصحية للمريضة ، ومُغادرتها المدينة الطبية بعد مرور ثلاثة أيام من إجراء العملية ، وسط المُتابعة الدقيقة لوضعها الصحي وأخذها العلاج اللازم ، ومن ثم إكتسابها الشفاء التام ، وإستطاعت العودة إلى حياتها الطبيعية بشكل تدريجي ، رغم إنها ( وحسب قوله ) لم تدخل ردهة العناية المركزة بعد العملية ، بسبب الكفاءة العالية والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها طبيب وكادر التخدير " . يُذكر إن " الملاك الطبي والتمريضي المُشارك في العملية ، تألف من مُقيم أقدم جراحة الوجه والفَكين ، الدكتور تبارك أنمار ، والمُمرض الجامعي ، حسين علي حسين ، ومُساعد التخدير ، عفاف كاظم " . كربلاء الاخباري/اثير سلمان

أحدث الأخبار

اعمام