بالرغم من التسهيلات المقدمة من قبل حكومة كربلاء المحلية لاستيعاب أعداد الزائرين وتذليل كافة الصعوبات امام اتمامهم لمراسيم الزيارة خلال هذه المناسبة المليونية ،الا ان هناك جملة من التحديات التي قد تواجه ادارتها قد تجعلها في حالة استنفار تام وبذل جهود مضاعفة عما بذلته في السنوات السابقة كمحاولة منها للسيطرة على هذه التحديات و ايجاد بعض الحلول الآنية كخطوة اولى قبيل خطوة الحلول الجذرية للسنوات المقبلة.
الخطابي ذكر خلال لقاء متلفز ، المشكلة الاساسية التي تعانيها مدينة كربلاء والتي تمثلت في عدم فصل الحكومة المركزية بين مشاريع البنى التحتية الخاصة بمناطق واحياء كربلاء والمشاريع الخاصة بالزيارات المليونية ، حيث يجد انه ليس من العدل احتساب التخصيصات المالية من الموازنات على أساس عدد السكان، فيؤكد على كونه المسؤول الاول امام الجميع رسمياً وشعبيا عن أي اختناق سكاني أو خروقات أمنية ونقص خدماتي خلال الزيارات المليونية.
(موقع كربلاء الاخباري) تابع وتقصى عن أبرز التحديات التي تواجهها المحافظة خلال الزيارة الاربعينية وتعرف بشكل ادق على اهمها واهم الحلول التي سيتم العمل عليها من قبل الحكومتين المحلية والمركزية كمحاولة للتصدي لها والسعي الجاد لايجاد الحلول الجذرية للقضاء عليها ، فبين خلال التقرير الآتي اربعة تحديات اهمها :
تحدي توفير مياه الشرب للزوار
استفتح محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي حديثه بالتطرق الى اهم التحديات التي واجهتها الحكومة المحلية الى هذه اللحظة بايجاد الحلول الجذرية للقضاء عليها بشكل كلي ، الا وهي تحدي توفير مياه الشرب الباردة للزائرين التي وصفها على انها من المشاكل الرئيسية التي يعانيها الزائرين سنوياً ".
واضاف، انه "بالنظر الى تزامن وقت الزيارة الأربعينية مع فصل الصيف وكما هو معروف ان مياه الشرب الباردة تكون مطلوبة جداً والأمر ليس متعلقاً بنقص الكهرباء بقدر تعلقه بعدم كفاية الموجود منها لملايين الزائرين وانطلاقاً من هذا الامر تم طرح ما ذكر اعلاه على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي اخذ على عاتقه تبني الامر من خلال الاعتناء والاهتمام بمعامل الثلج وزيادة اعدادها وتقديم كافة التسهيلات الخاصة بافتتاحها وعملها ومتطلبات إنتاجها خلال مواسم الزيارات".
واشار الخطابي الى، ان "الخطة التي وضعت من قبله بهذا الخصوص وبالتعاون مع هيئة المواكب الحسينية في السعي بتوفير الماء البارد في الشوراع الرئيسية التي تشهد اكتظاظاً كبيراً ، مؤكدا على تطبيقها خلال ايام الزيارة الاربعينية المقبلة ".
تحدي الكهرباء
ويجد الخطابي ان مشكلة الكهرباء واضحة ولا تخفى على أحد خاصة خلال هذه الايام ، ولابد من التصدي لها ووضع الحلول الانية المساهمة في حلها ".
واضاف ، ان "هناك تنسيقا مستمرا بيني وبين وزير الكهرباء حيث وعد الاخير بزيارة المحافظة قبل الزيارة الأربعينية لوضع النقاط على الحروف واتخاذ جملة من القرارات المساهمة في حل مشاكل الكهرباء في المحافظة".
كما اكد الخطابي على، ان الزيارة ستتضمن تحديد الحاجة الفعلية للمحافظة من الكهرباء وخلق بعض الاستثناءات التي من شأنها تعمل على ضمان زيادة حصة المحافظة من الشبكة الوطنية".
تحدي النقل
بينما اوعزت الحكومة المحلية في كربلاء على مواجهة مشكلة تعد من اهم التحديات التي خلقت معوقات كثيرة خلال السنوات الماضية الا وهي مشكلة النقل والتي تم السيطرة عليها هذا العام بحسب الخطابي من خلال "استحداث طرق عديدة داخلية ضمن مناطق المحافظة "وخارجيه من المحافظات المجاورة الوافد منها الزائرين ، فضلاً عن توسعة وتطوير عدد من الطرق القديمة أبرزها "طريق النجف – كربلاء و طريق بغداد – كربلاء" .
واشار الخطابي الى،ان "ما تم تنفيذه من وعود كان قد وعد بتنفيذها في هذا الجانب والمتمثلة بإنجاز عدد من الطرق التي ستسهم بفك ازمةً الاختناقات المرورية وتسهيل حركة الزائرين من والى المحافظة"، مؤكداً على دخول الكثير من هذه الطرق للخدمة قبل موعدها المحدد".
تحدي مياه الإسالة
بينما اختتم محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي ذاكرا التحدي الرابع الذي قد تواجهه ادارة حكومة كربلاء والمتمثل بمياه الاسالة " حيث استبشر خير بالقضاء على المشاكل المرافقة لها من خلال تأكيداته بالتغلب على نقص ماء الإسالة في مناطق متفرقة من المحافظة ".
واشار الخطابي الى، ان "دور الحكومة المركزية في هذا الشأن من خلال توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بزيادة حصة الماء من تخصيصات الماء الوطنية، فضلاً عن إنجاز الحكومة المحلية لعدد من محطات ضخ وتحلية المياه التي ستدخل الخدمة قبل موعد استقبال المحافظة لزوار الأربعينية".
موقع كربلاء الاخباري
تقرير / مها الشمري