• مقام اثر الامام علي عليه السلام (دوسة علي ) : في قضاء عين التمر حقبته التأريخية يعود لاحدى الغزوات التي قام بها امير المؤمنين أبان الفتوحات الاسلامية كما أكد ذلك العلامة والمؤرخ باقر شريف القريشي عن صحة وجود هذا المقام في قضاء عين التمر ونسبه الى امير المؤمنين علي أبن أبي طالب(ع) حيث قال القريشي في رد على استفتاء رفعه عدد من اهالي القضاء واجاب قائلاً لا نستبعد ان يكون هذا المقام لمولانا امير المؤمنين (ع) كونه مر بهذا الارض في أحدى غزواته وتزوج من أهلها وأسم الزوجة ام عمر الاطرف .
• سدرة الامام علي عليه السلام (توثة علي ) : في احد الحروب التي خاضها امير المؤمنين علي عليه السلام كان مارّاً في هذه المنطقة وكانت الارض صحراء قاحلة لا ماء فيها وكان الامام واصحابه عطاشى وبينما هم كذلك اذ لمحوا من بعيد شجرة تنبت عند نبع ماء فساروا اليها و وصلوا الى حيث هذه الشجرة " شجرة السدر. فشربوا من النبع جميعاً وتوضأ الامام عليه السلام و وقف ليصلي لله تعالى واذا بالشجرة تنحني على الامام ع لتظلل له عن الشمس اثناء صلاته وبقيت منذ ذلك اليوم تنمو وهي منحنية راكعة وتخرج فروعها منحنية . ومن الجدير بالذكر ان هذه الشجرة الآن لا تفرع و لا تنمو لها اغصان و لكنها الى الآن لم تمت موجودة والماء يخرج من تحتها قليلاً .
• القنطرة البيضاء : بنيت القنطرة البيضاء في الفترة العثمانية بين عامي 1774_1798م وهي نفس فترة بناء الخانات التي بنيت لزوار المشاهد المقدسة في كربلاء واختير مكانها الحالي لوجود اثر مقدس جنبها وهو مقام ومكان صلاة الامام علي ع عند مروره سنة 37 هـ اثناء توجه الى معركة صفين عن طريق كربلاء ثم عين التمر فالأنبار الى الشام .
• قطارة الامام علي عليه السلام : فقد روي ان أمير المؤمنين (ع) حينما توجه الى صفين اصاب أصحابه عطش شديد، ونفد ما كان عندهم من ماء، فأخذوا يمينا وشمالا يلتمسون الماء، فلم يجدوا له أثرا، فعدل بهم أمير المؤمنين (ع) عن الجادة، فساروا قليلا واذا براهب في دير له وسط البرية، سألوه عن الماء، قال الراهب: بينكم وبين الماء أكثر من (فرسخين) ثم ساروا قليلا، فقال الإمام لجنده: اكشفوا عن هذا الينبوع، واذا بصخرة عظيمة تلمع، اجتمعوا عليها ليزحزحوها فلم يتمكنوا، قال لهم: أعجزتم عن ذلك، قالوا: بلى، ثم لوى الامام رجله عن سرجه حتى صار على الأرض، ثم حسر ذراعيه ووضع أصابعه تحت جانب الصخرة فحركها ثم قلعها بيده، ودحا بها أذرعا كثيرة، فلما زالت عن موضعها نبع الماء من تحتها فشربوا من ذلك الماء وكان أعذب ماء شربوا منه، فقال الراهب للإمام: من أنت؟ هل أنت نبي؟ قال الإمام: لا، فقال الراهب: هل أنت ملك مقرب؟ قال: لا أنا وصي نبي، فقال الراهب للإمام: أمدد يدك، ثم أسلم، ثم سار الراهب بعد إسلامه مع الإمام (ع) الى (صفين) واستشهد بين يدي أمير المؤمنين (ع).
تصوير/حكمت العياشي