نفت قيادة عمليات كربلاء المقدسة ما تناولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول طلب القيادة إلى قوة إضافية من بغداد لغرض فرض الأمن بالمحافظة بعد العملية الإرهابية التي استهدفت الناشط المدني الشهيد ايهاب الوزني.
واكدت القيادة ان هذا الخبر عاري عن الصحة وان الوضع الامني في المحافظة تحت السيطرة وان الشهيد المغدور كانت له مواقف كثيرة وتعاون وثيق مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على المظاهر السلمية في المحافظة.
من جانبه شدد محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي على ضرورة وسرعة القاء القبض على المجرمين الذين اغتالوا المواطن الكربلائي الناشط المدني ايهاب الوزني رحمه الله وأصدر بوضع القوات الأمنية كافة في الانذار والانتشار بكافة ارجاء كربلاء المقدسة.
كما ادان الخطابي هذه الجريمة البشعة والتي هي بحق كربلاء وابنائها انه يشدد على كافة القوات الامنية والاستخباراتية لبذل اقصى الجهود للوصول الى المجرمين وقطع دابر كل من ارتكب هذه الجريمة والجرائم التي سبقتها.
واغتال مسلحون مجهولون الناشط العراقي البارز و رئيس تنسيقية كربلاء للحراك المدني، إيهاب الوزني، السبت، في هجوم مسلح في منطقة الحداد بكربلاء , فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن شرطة محافظة كربلاء استنفرت كل جهودها، بحثا عن "العناصر الإرهابية" التي نفذت الهجوم في شارع الحداد وسط كربلاء.وشكلت القوات الأمنية فريق عمل مختص لجمع الأدلة والمعلومات المتعلقة بالحادث.
كربلاء الاخباري/أسامة الخفاجي
