في ظل الظروف المستجدة لبلدان العالم، والإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فُرض نمط جديد على أفراد العائلة الواحدة بالمكوث غالبية الوقت بالمنزل ولساعات طويلة لأجل الحفاظ على سلامتهم من الجائحة.
وكل واحد من أفراد العائلة يحاول قضاء وقته بشيء مفيد وممتع، كالقيام بأنشطة ترفيهية ورياضية وربما قراءة الكتب وتأليفها، وأيضا يتشاركون بإظهار مواهبهم ومهاراتهم المختلفة التي ربما تكون مهارات شعبية وأعمال يدوية.
إذ إن البعض منهم لم يكن على معرفة أن لديه طاقات كامنة لم يتمكن من تفريغها بسبب انشغالاته اليومية وإلتزاماته الوظيفية وغيرها مما أدى حظر التجوال إلى إبراز هذه المواهب التي تعد أنها مائزة ورائعة.
ومن بين تلك النخبة الذين يحاولون إبراز مواهبهم وتفريغ طاقاتهم وقضاء أوقات حظر التجوال في المنزل تلك المصوره الكربلائية سرور العبدلي. اذ أن العبدلي استغلت فترة الحظر في اكتشاف الأعمال الأصعب من فنها لإتقانه وتنمية موهبتها حتى تبدأ مشاركة أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في صناعة الدمى.
حيث ان العبدلي عُرفت بأنها مصورة فوتغرافية رائعة تتجول في أزقة ومناطق كربلاء المقدسة وتوثق جميع الأحداث التي تحصل في المحافظة ' ولكن هذه المرة عكفت نفسها على إبراز طاقاتها الكامنة والتي تعتبر من الفنون المميزة التي تفتقر الساحة الفنية لمثل هذا الفن وهو صناعة الدمى.
وما يجمّل هذا الفن ومبدعتها هو أن صناعة الدمى هو عن بطريقة (الحياكة) مما يعزز هذه الموهبة المائزة بأن تكون فريدة وأصيلة. الأميجورومي هو فن ياباني يعبر عن عرائس غزل محشوة والكلمة مشتقة من كلمات يابانية تعنى الكروشيه، والدمية المحشوة.... انتهى
